نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 469
بن عيسى ، عن يوسف بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع : تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ومدارسته تسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ، لأنه معالم [1] الحلال والحرام وسلك بطالبه سبيل الجنة ، الحديث . [ 647 ] 7 - وفي العلل عن أبيه ، عن سعد عن اليقطيني ، عن جماعة من أصحابه رفعوه إلى أمير المؤمنين ع قال : قال رسول الله ( ص ) وذكر مثله . [ 648 ] 8 - وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ع قال : قال رسول الله ( ص ) : فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع . [ 649 ] 9 - الحسن بن محمد الطوسي في الأمالي عن أبيه محمد بن الحسن
[1] أي دليل الحلال والحرام . سمع منه ( م ) . 7 - نفس المصدر . 8 - يظهر من العبارة أن هذه في الأمالي أو العلل لكن ليست فيهما بل وجدناه في : الخصال ، 1 / 4 ، باب الواحد ، خصلة هي أفضل الدين ، الحديث 9 . الوسائل ، 20 / 357 ، كتاب النكاح ، الباب 31 ، من أبواب النكاح المحرم ، الحديث 10 . البحار ، 1 / 167 ، الباب 1 ، باب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه ، الحديث 9 . البحار ، 70 / 304 ، الباب 57 ، باب الورع واجتناب الشبهات ، الحديث 18 . 9 - أمالي الطوسي ، 1 / 185 ، الجزء السابع ، المجلس السابع الحديث 1 . رواه البحار قطعة منه في ، 1 / 170 ، الباب 1 ، باب العلم وآدابه وأنواعه وأحكامه ، الحديث 21 . رواه تمامه في ، 69 / 382 ، الباب 38 ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، الحديث 44 . البحار ، 77 / 122 ، الباب 6 ، باب جوامع وصايا رسول الله ( ص ) ، الحديث 20 . في الأمالي : عن أشرس الخراساني . وفي بعض نسخ الكتاب بدل : " زفر " ، " داود " . وفي الحجرية : يستغفرونه له . الحديث طويل ، تمامه هكذا : . . . قال : قال رسول الله ( ص ) : من أسر ما يرضى الله عز وجل ، أظهر الله له ما يسره ، ومن أسر ما يسخط الله عز وجل أظهر الله ما يخزيه ومن كسب مالا من غير حله أفقره الله عز وجل ، ومن تواضع لله رفعه الله ، ومن سعى في رضوان الله أرضاه الله ، ومن أذل مؤمنا أذله الله ومن عاد مريضا فإنه يخوض في الرحمة وأومأ رسول الله إلى حقويه . فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة ، ومن خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك ، يستغفرون له ، ومن كظم غيظا ملأ الله جرفه إيمانا ومن أعرض عن محرم أبدله الله به عبادة تسره ، ومن عفى عن مظلمة أبدله الله بها عزا في الدنيا والآخرة ومن بنى مسجدا ولو مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة . ومن أعتق رقبة فهي فداه من النار كل عضو منها فداء عضو منه ، ومن أعطى درهما في سبيل الله كتب الله له سبعمأة حسنة ، ومن أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم ، كتب الله له أجر قراءة أربعمأة آية ، كل حرف منها بعشر حسنات ومن لقى عشرة من المسلمين فسلم عليهم كتب الله له عتق رقبة ، ومن أطعم مؤمنا لقمة ، أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن كساه ثوبا كساه الله من الإستبرق والحرير وصلى عليه الملائكة ما بقي في ذلك الثوب سلك . في نسخة من الأمالي : زافر بن سليمان ، عن أشرس الخراساني ، عن أيوب السختياني عن أبي قلابة .
469
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 469