responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 282


زرارة ، عن أبي جعفر ع قال : إذا كان يوم القيامة احتج الله عز وجل على خمسة ، على الطفل والذي مات بين النبيين والذي أدرك النبي وهو لا يعقل والأبله [1] والمجنون الذي لا يعقل ، والأصم والأبكم ، فكل واحد منهم يحتج على الله عز وجل قال : فيبعث الله إليهم رسولا فيؤجج لهم نارا ، فيقول لهم : إن ربكم يأمركم أن تثبوا فيها فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما ، ومن عصى سيق إلى النار .
[ 312 ] 9 - وفي كتاب التوحيد ، عن الحسين بن يحيى بن ضريس ، عن أبيه ، عن محمد بن عمارة السكري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبد الله بن هارون الكرخي ، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن سلام ، عن أبيه سلام بن عبد الله ، عن أخيه عبد الله بن سلام مولى رسول الله ( ص ) ، قال : سألت رسول الله ( ص ) أيعذب الله عز وجل خلقا بلا حجة ؟ قال : معاذ الله قلت : فأولاد المشركين في الجنة أم في النار ؟ فقال : الله تبارك وتعالى أولى بهم ، أنه إذا كان يوم القيامة وساق الحديث ، إلى أن قال :
فيأمر الله عز وجل ، نارا يقال لها الفلق ، أشد شئ في نار جهنم عذابا ، إلى أن قال : فيأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار ، فمن سبق له



[1] كم عقل ، سمع منه ( م ) . كذا وجدناه بالفارسية من الهامش معناه قليل العقل . 9 - التوحيد ، 390 / 1 ، الباب 61 ، باب الأطفال . البحار ، 5 / 291 ، أبواب العدل ، الباب 13 ، باب الأطفال ، الحديث 7 . في التوحيد : أحمد بن عبد الله بن يزيد ، عن سلام بن عبيد الله ، عن أبي عبد الله بن يزيد ، عن أبي يزيد بن سلام ، عن سلام بن عبيد الله ، عن عبد الله بن سلام ، مولى رسول الله ( ص ) . وفي نسختنا الحجرية من الكتاب : أحمد بن عبد الله بن يزيد ، عن أبيه سلام بن عبد الله ، عن أخيه عبد الله بن سلام . في التوحيد . سألت رسول الله ( ص ) فقلت : أخبرني أيعذب وسلاما كما كانت على إبراهيم ع . . . فلم يلق نفسه في النار فيأمر الله النار فتلتقطه . . . للحديث صدر وذيل طويل .

282

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست