نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 267
عن النضر عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أي جعفر ع في قول الله عز وجل : ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) قال : إن عند الله ، كتبا موقوفة ، يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء ، فإذا كان ليلة القدر أنزل فيها ما يكون إلى مثلها فذلك قوله : ( لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) إذا نزل وكتبه كتاب السماوات وهو الذي لا يؤخره . [ 282 ] 5 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى : ( ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) قال : الأجل الذي غير مسمى ، موقوف يقدم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ، وأما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون ليلة القدر إلى مثلها من قابل فذلك قول الله : ( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) . [ 283 ] 6 - وعن حمران ، عن أبي عبد الله ع قال : المسمى ما سمي لملك الموت في تلك الليلة وهو الذي قال الله : ( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) ، والآخر ، له فيه المشيئة إن شاء قدمه وإن شاء أخره .
5 - تفسير العياشي ، 1 / 354 ، في ذيل سورة الأنعام : 2 ، الحديث 5 . البحار عنه ، 4 / 116 ، الباب 3 ، باب البداء والنسخ ، الحديث 44 . في التفسير : من ليلة القدر . وقد تكررت الآية في القرآن وهي أما مصدرة ب ( فإذا ) كما في النحل : 61 وما كان فيها ( إذا ) ففيها : فلا يستأخرون كما في يونس : 49 . 6 - تفسير العياشي ، 1 / 354 ، في ذيل سورة الأنعام : 2 ، الحديث 6 . البحار عنه ، 4 / 116 ، الباب 3 ، باب البداء والنسخ ، الحديث 45 . في تفسير العياشي : قال سألته عن قول الله ( ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) ، قال : المسمى . . . ، كما في البحار . وفيه أيضا : ولا يستقدمون وهو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر والآخر . . . ، كما في البحار .
267
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 267