responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 188


[ 139 ] 7 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمد بن زياد ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله ع في حديث ، أنه سئل عمن قال بالجسم ؟ فقال : ويله أما علم أن الجسم محدود متناهي ، والصورة محدودة متناهية ، فإذا أحتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان وإذا أحتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا ، قال : قلت : فما أقول ؟ قال : لا جسم ولا صورة وهو مجسم الأجسام ، ومصور الصور لم يتجز ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص ، ولو كان كما يقولون ، لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ [1] والمنشأ ، لكن هو المنشي ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لا يشبهه شئ ولا يشبه هو شيئا .
أقول : والآيات والروايات والأدلة في ذلك لا تحصى . [2]


7 - الكافي ، 1 / 106 ، كتاب التوحيد ، باب النهي عن الجسم والصورة ، الحديث 6 . التوحيد ، 99 / 7 ، الباب 6 ، باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة . البحار عن التوحيد ، 3 / 302 ، كتاب التوحيد ، الباب 13 ، باب نفي الجسم والصورة والتشبيه ، الحديث 36 . في التوحيد : عن الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن والحسين بن علي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد . وفي الوافي ، 1 / 391 : في توحيد الصدوق ، صالح بن أبي حماد بعد الحسين بن الحسن ، في الحجرية : الحسن بن سعيد ، كما في الكافي . صدره في التوحيد والكافي : عن محمد بن زياد ، قال : سمعت يونس بن ظبيان ، يقول : دخلت على أبي عبد الله ع ، فقلت له : إن هشام بن الحكم ، يقول قولا عظيما ، إلا أني أختصر لك منه أحرفا ، فزعم أن الله جسم لأن الأشياء شيئان ، جسم وفعل الجسم : فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل : فقال أبو عبد الله : ويحه . . .
[1] المنشئ بمعنى الفاعل والمنشأ بمعنى المفعول ، سمع منه ( م ) .
[2] راجع الباب 13 و 14 و 17 و 18 و 19 و 20 .

188

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست