نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 178
قال : وسألته هل رأى رسول الله ( ص ) ربه ؟ فوقع ع : إن الله تبارك وتعالى أرى رسول الله ( ص ) بقلبه من نور عظمته ما أحب . [ 123 ] 2 - وعن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : سألني أبو قرة المحدث [1] أن أدخله إلى أبي الحسن الرضا ع فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه ، فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد ، فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ؟ فقال أبو الحسن ع : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس : ( لا تدركه الأبصار ) و ( لا يحيطون به علما وليس كمثله شئ ) ، أليس محمد ؟ قال : بلى ، قال : كيف يجئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : ( لا تدركه الأبصار ) ، و ( لا يحيطون به علما ) ، و ( ليس كمثله شئ ) ، ثم يقول : أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر أما تستحون [2] ؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي عن الله بشئ ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ، ثم قال أبو قرة : فإنه تعالى يقول : ( ولقد رآه نزلة
2 - الكافي ، 1 / 95 ، كتاب التوحيد ، باب في إبطال الرؤية ، الحديث 2 . التوحيد ، 110 / 9 ، الباب 8 ، باب ما جاء في الرؤية . في التوحيد : عن الدقاق عن الكليني . البحار عن التوحيد ، 4 / 36 ، أبواب تأويل الآيات وأخبار . . . ، الباب 5 ، باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها ، الحديث 14 . في الكافي : يأتي من عند الله بشئ ثم يأتي ، لكن في التوحيد كما في المتن . هذه الرواية وزعها الكليني ( قد ) على بعض الأبواب ، وقد روى قطعة من الحديث في ، 1 / 130 ، باب العرش والكرسي . ( ولا يحيطون به علما . . . ) طه : 110 وبقية الآيات في سورة النجم . [1] أي يحدث من أحاديث العامة وكان قاضيا ، سمع منه ( م ) . [2] أي تقولون بالرؤية ، سمع منه ( م ) .
178
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 178