responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 126


وهو في اللفظ مدحة إلى أن قال : وقد قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ولم يقل في كتبه : إنه المحمول بل قال : إنه الحامل في البر والبحر ولم يسمع أحد ممن آمن بالله وعظمه قال في دعائه : يا محمول .
[ 24 ] 3 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، رفعه عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن الأول ع : بما أوحد الله فقال : يا يونس ، لا تكونن مبتدعا ، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيه ضل ، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر .
[ 25 ] 4 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره ، عن مسعدة بن صدقة ، عن


3 - الكافي ، 1 / 56 ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقائيس ، الحديث 10 . الوافي ، 1 / 250 أبواب العقل ، الباب 22 البدع ، الحديث 11 . في الكافي : أهل بيت نبيه ( ص ) . وفي نسختنا الحجرية : بيت نبي الله . وما هنا أثبتناه من ( م ) قوله : " بما أوحد الله " لما أي بأي طريق أعبد الله بالوحدانية ، وقيل : أي بما استدل على التوحيد ، كأنه يريد الدلائل الكلامية ، فنهاه عن غير السمع . ( مرآة العقول ) . وأضاف في الوافي : وهذا صريح فيما قدمناه من أنه لا علم إلا ما يؤخذ عن الله . 4 - تفسير العياشي ، 1 / 163 في ذيل سورة آل عمران : 5 ، الحديث 5 . البحار عنه ، 3 / 257 ، كتاب التوحيد ، الباب 9 ، الحديث 1 . في التفسير : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن رجلا قال لأمير المؤمنين ع : هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة ، فغضب وخطب الناس فقال فيما عليك : يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته وتقدمك فيه الرسول من معرفته ، فائتم به واستضئ بنور هدايته ، فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها ، فخذ ما أوتيت وكن من الشاكرين وما كلفك الشيطان عليه . . . من الهالكين ، واعلم يا عبد الله أن الراسخين في العلم هم الذين أغنيهم الله عن الاقتحام على السدد المضروبة دون الغيوب إقرارا بجهل ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فقالوا آمنا به كل من عند ربنا ، وقد مدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عنه ( عن كنهه - خ ل ) رسوخا . في البحار ، بدل " تقدمك " ، " تقدسك " ، وبدل " الشيطان عليه " ، الوارد في الحجرية " الشيطان علمه " وفي بعض نسخ البحار بدل " ولا تقدر عظمة الله على قدر عقلك فضكون من الهالكين " : " لا تقدر عليه عظمة الله " . في البحار : عن كنهه رسوخا . في البرهان : فلزموا الاقرار بجملة ما جهلوا . السدد جمع سدة ، مثل غرف وهي كالصفة أو كالسقيفة فوق باب الدار ليقيها من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديها . ( مجمع البحرين ) . وفي نسختنا الحجرية : بدل ( استضئ " ، " استغنى " .

126

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست