نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 290
في الجنان بحضرة محمد صفي الله الملك الديان ، اطلعهم على هؤلاء المستهزئين بهم في الدنيا حتى يروا ما هم فيه من عجائب اللعائن وبدايع النقمات فيكون سرورهم ولذتهم بشماتتهم ، كلذتهم وسرورهم بنعمتهم في جنات ربهم ، الحديث . أقول : والآيات والروايات والأدلة في ذلك كثيرة جدا . باب 61 - إن كل ما يصيب المكلف في الدنيا من البلايا والآلام فهو عقوبة لذنبه أو يعود إلى مصلحته من ترتب ثواب ونحوه [ 325 ] 1 - محمد بن الحسين الرضي في نهج البلاغة ، عن أمير المؤمنين ع أنه قال : وأيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها ، لأن الله تعالى ليس بظلام للعبيد ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ووله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد وأصلح لهم كل فاسد . [ 326 ] 2 - علي بن إبراهيم في تفسيره ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ع في قوله : ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة " وهي النقمة " أو تحل قريبا من دارهم ) فتحل بقوم غيرهم فيرون ذلك ويسمعون به والذين حلت بهم عصاة كفار
الباب 61 فيه 5 أحاديث 1 - نهج البلاغة صبحي الصالح ، الخطبة : 178 . البحار ، 6 / 57 ، أبواب العدل ، الباب 22 ، باب عقاب الكفار والفجار في الدنيا ، الحديث 7 . في نسختنا الحجرية : في غض من عيش . . . ولهذا الكلام صدر وذيل . 2 - تفسير علي بن إبراهيم ( القمي ) ، 1 / 365 ، ذيل سورة الرعد : 31 . البحار ، 6 / 55 ، أبواب العدل ، الباب 22 ، باب عقاب الكفار والفجار في الدنيا ، الحديث 1 .
290
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 290