responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 229


باب 38 - بطلان التفويض في أفعال العباد [ 208 ] 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : قال أبو الحسن الرضا ع : قال الله : ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبقوتي أديت فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، جعلتك سميعا بصيرا قويا ، ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك أني أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني ، وذاك أنني لا أسئل عما أفعل وهم يسألون .
ورواه الحميري في قرب الإسناد ، عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمد


الباب 38 فيه 13 حديث 1 - الكافي ، 1 / 152 ، كتاب التوحيد ، باب المشيئة والإرادة ، الحديث 6 . قرب الإسناد ، 347 / 1257 وأيضا في ، 354 / 1267 ، باب أحاديث متفرقة . التوحيد ، 338 / 6 ، الباب 55 ، باب المشية والإرادة . البحار عن قرب الإسناد ، 5 / 57 ، الباب 1 ، باب نفي الظلم والجور . . . ، الحديث 104 . الوافي ، 1 / 525 ، أبواب المعرفة ، الباب 51 ، أسباب الفعل ، الحديث 12 . في الكافي : [ يا ] ابن آدم . والظاهر أن هذا قطعة من حديث ، 5 / 39 ، وإن أوردهما الكليني " قد " في موضعين ، ولا يبعد أن في السند سقطا بين محمد بن يحيى وبين البزنطي ، وقد روى الحديث في الكافي في موضع آخر ، عن محمد بن أبي عبد الله وغيره ، عن سهل ، عن البزنطي ، فلعل الساقط هنا سهل ، أو أحمد بن محمد بن عيسى ، كما يأتي في سند التوحيد . في الوافي : محمد ، عن أحمد ، عن البزنطي ، ثم تلا الحديث بالحديث الآخر للبزنطي ، هذا ولم أعهد رواية ابن يحيى ، عن الرضا بواسطة واحدة . هذا بناء على النسخة الحجرية وفي نسخه ( م ) ما أثبتناه في المتن ولا إشكال معه . وإسناده في التوحيد : أبوه وابن الوليد ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن أبي نصر ، عن الرضا ، قال : قلت : له إن أصحابنا بعضهم يقولون بالجبر وبعضهم بالاستطاعة فقال لي : أكتب ، قال الله تبارك وتعالى : يا بن آدم . . . وذيله : قد نظمت لك كل شئ تريد .

229

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست