responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 206


بن الحكم ، عن أبي عبد الله ع في حديث قال : لله تسعة وتسعون اسما ، فلو كان الاسم هو المسمى ، لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى ، يدل عليه بهذه الأسماء وهي غيره .
[ 171 ] 4 - وعن محمد بن أبي عبد الله ، رفعه عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني ع في حديث أنه سئل عن أسماء الله وصفاته ؟ فقال : إن كنت تقول : لم تزل في علمه وهو مستحقها فنعم ، وإن كنت تقول : لم يزل تصويرها وهجاؤها وتقطيع حروفها ، فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره ، بل كان الله ولا خلق ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه يتضرعون بها إليه ويعبدونه .
أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة . [1] باب 28 - إن معاني أسماء الله سبحانه لا تشبه شيئا من معاني أسماء الخلق [ 172 ] 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن المختار بن محمد بن


4 - الكافي ، 1 / 116 ، كتاب التوحيد ، باب معاني الأسماء واشتقاقها ، الحديث 7 . التوحيد ، 193 / 7 ، الباب 29 ، باب أسماء الله تعالى . الإحتجاج ، 2 / 467 ، الرقم ، 321 ، احتجاجات الإمام الجواد ع . البحار عن الإحتجاج ، 4 / 153 ، الباب 1 ، باب المغايرة بين الاسم والمعنى ، الحديث 1 . في الحجرية : تصويرها وحجاؤها . . . ، وفيه أيضا : يتضرعون بها إليه ويعبدون . في التوحيد : فإن قلت : لم تزل عنده في علمه . . . كما في الكافي . في الإحتجاج : لم تزل عنده في علمه وهو يستحقها . . . : لم يزل صورها وهجاؤها . . . تقدم الحديث في 17 / 12 .
[1] راجع الباب 8 و 15 . الباب 28 فيه 3 أحاديث 1 - الكافي ، 1 / 118 ، كتاب التوحيد ، باب آخر وهو من الباب الأول . . . ، الحديث 1 . التوحيد ، 185 / 1 ، الباب 29 ، باب أسماء الله تعالى . وهذه قطعه من حديث رواها الصدوق في موضع آخر ، 60 / 18 ، بتمامه وبسند آخر ، ويأتي في ، 4 / 47 ، وقطعة منه في ، 2 / 38 من المتن . الوافي ، 1 / 481 أبواب المعرفة الباب 47 الفرق بين اسم الله واسم الخلق الحديث 1 . وقد سقط عن الكافي سطر من صدر الحديث مما هو في التوحيد ، بعد قوله ( كفوا أحد ) : منشئ الأشياء ومجسم الأجسام ومصور الصور ، لو كان كما يقولون لم يعرف . . . . وفيه : أولا ترى وفقك الله وثبتك إلى أثر صنعه . . . في الوافي : عن أبي الحسن ، يعني الرضا ع ، كما شهد له إيراده الصدوق " طاب ثراه " في كتاب عيون أخباره ع ، وفيه وفي كتاب توحيده بعد قوله ( كفؤا أحد ) : " منشئ . . الخالق من المخلوق " . وكأن هذه الزيادة سقطت من قلم صاحب الكافي . هذه الرواية طويلة ، روى المصنف بعض قطعاتها ، راجعه إن شئت .

206

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست