نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 114
وقوله تعالى : ( ولم يكن له كفوا أحد ) الاخلاص : 4 . وقوله تعالى : ( ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل ( وكبره تكبيرا ) [1] الإسراء : 111 . أقول : الكليات القرآنية كثيرة جدا بل لا تحصى عدا واقتصرت منها على هذا القدر لأنه جمع أكثر الأحكام المهمات وعموم بعض لما [2] أوردناه غير ظاهر ، لكن يظهر من قراينه ) وأدلة أخر . وعموم أكثرها ظاهر واضح وتأتي شروط للعمل بظواهر القرآن إن شاء الله تعالى . باب 2 + إن الله ما خلق خلقا أحب إليه من العقل وممن أكمل له العقل [ 1 ] 1 - محمد بن يعقوب الكليني رضي الله عنه قال : حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : لما خلق الله العقل
[1] ليس ما بين القوسين في نسخة ( م ) . [2] في الحجرية : بعض ما ، وما هنا أثبتناه من ( م ) . ( 3 ) في الحجرية : قرائن ، وما هنا أثبتناه من ( م ) . الباب 2 فيه 15 حديثا 1 - الكافي ، 1 / 10 ، كتاب العقل والجهل ، الحديث 1 . أمالي الصدوق ، 418 ، المجلس 65 ، الحديث 5 . البحار عن الأمالي ، 1 / 96 ، كتاب العقل والجهل ، الباب 2 ، باب حقيقة العقل ، الحديث 1 . الوافي ، 1 / 51 ، باب العقل والجهل ، الحديث 1 . ونحوه في الكافي ، 1 / 26 ، كتاب العقل والجهل ، الحديث 26 . في الكافي ، 1 / 26 ، قال لما خلق الله العقل ، قال له : أقبل فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر ، فقال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك إياك آمر وإياك أنهي وإياك أثيب وإياك أعاقب .
114
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 114