responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 113


وأما الكلام في الفصل التاسع [1] وهو قول الخصوم : إن [2] الإمامية تناقض مذهبها في إيجابهم الإمامة [3] ، وقولهم بشمول [4] المصلحة للأنام بوجود الإمام وظهوره وأمره ونهيه وتدبيره ، واستشهادهم على ذلك بحكم العادات في عموم المصالح بنظر السلطان العادل وتمكنه من [5] البلاد والعباد .
وقولهم مع ذلك : إن الله تعالى قد أباح للإمام [6] الغيبة عن الخلق وسوغ له [7] الاستتار عنهم ، وأن ذلك هو المصلحة وصواب التدبير للعباد .
وهذه مناقضة لا تخفى على العقلاء .



[1] ع . ل : فصل : وأما الكلام في الفصل التاسع .
[2] ع . ل . ر : وإن .
[3] ع . س : للإمامة .
[4] ع . ر . س . ط : لشمول .
[5] في س . ط : وتمكنه في البلاد والعباد .
[6] ع . ل : الإمام .
[7] ع . ل . س : وسوغه . ( 8 ) ع . س : للاستتار .

113

نام کتاب : الفصول العشرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست