نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 61
المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فنظر إلي بوجه قاطب ، فقلت : ما الذي غيرك لي ؟ قال : الذي غيرك لإخوانك ، بلغني يا إسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا يرد عنك فقراء الشيعة فقلت : جعلت فداك إني خفت الشهرة ، فقال : أفلا خفت البلية أو ما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عز وجل الرحمة عليهما ، فكانت تسعة وتسعين لأشدهما حبا لصاحبة ، فإذا توافقا غمرتهما الرحمة ، فإذا قعدا يتحدثان قال الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعل لهما سرا وقد ستر الله عليهما ، فقلت : أليس الله عز وجل يقول : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ؟ فقال : يا إسحاق إن كانت الحفظة لا تسمع فإن عالم السر يسمع ويرى [1] . 133 / 6 - الصدوق ، قال أبي قدس سره قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد أبي عبد الله ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله عليه السلام : إيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ضرب الله بينه وبين الجنة سبعين الف سور بين كل سور مسيرة ألف عام ( 3 ) . أقول : وذكره الديلمي مرسلا في ( أعلام الدين في صفات المؤمنين ) : ص 403 . 134 / 7 - الصدوق ، حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان فقال له : صف لي عليا عليه السلام قال : أو تعفيني . فقال : لا بل صفه لي ؟ فقال له ضرار : رحم الله عليا كان والله فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ،