نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 60
معكم ؟ فقالوا له : نعم ، ولم يعتذروا إليه وكان الرجل محتاجا ضعيف الحال ، فلما كانوا في بعض الريق إذا غمامة قد أظلتهم فظنوا أنه مطر فبادروا ، فلما استوت الغمامة على رؤوسهم إذا مناد ينادي من جوف الغمامة أيتها النار خذيهم وأنا جبرئيل رسول الله فإذا نار من جوف الغمامة قد اختطفت الثلاثة النفر ، وبقي الرجل مرعوبا يعجب مما نزل بالقوم ولا يدري ما السبب ؟ فرجع إلى المدينة ، فلقي يوشع بن نون عليه السلام فأخبره الخبر وما رأى وما سمع ، فقال يوشع بن نون عليه السلام : أما علمت أن الله سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضيا وذلك بفعلهم بك . فقال وما فعلهم بي ؟ فحدثه يوشع ، فقال الرجل ، فأنا أجعلهم في حل وأعفو عنهم قال : لو كان هذا قبل لنفعهم ، فأما الساعة فلا وعسى أن ينفعهم من بعد [1] . 130 / 3 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ضرب الله بينه وبين الجنة سبعين الف سور ، غلظ كل سور مسيرة ألف عام ( ما بين السور إلى السور مسيرة ألف عام ) [2] . 131 / 4 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : ما تقول في مسلما أتى مسلما زائرا ( أو طالب حاجة ) وهو في منزله فأستأذن عليه فلم يأذن له ولم يخرج إليه ؟ قال : يا أبا حمزة أيما مسلم أتى مسلما زائرا أو طالب حاجة وهو في منزله فاستأذن له ولم يخرج إليه لم يزل في لعنة الله حتى يلتقيا ، فقلت : جعلت فداك في لعنة الله حتى يلتقيا ؟ قال : نعم يا أبا حمزة [3] . 132 / 5 - الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن