نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 56
ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه ، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا [1] . أقول : وفي مخطوطتنا من الكافي ضبط ( انكالا من إبليس ) بعنوان نسخة بدل وضبط شدة كما كتبناه ، ولكن في المطبوعة ( شدة ) ولعل الصحيح هو الأول . وأما أنكى : يقال نكيت في العدو أنكى نكاية فأنا ناك ، إذ أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك كما في النهاية . والمضغة : القطعة من اللحم قدر ما يمضغه كما في النهاية أيضا . وتخدد : تخدد لحمه ، هزل ونقص ، المتخدد : المهزول . خاسئا : خسأت الكلب خسأ : طردته حسيرا : أعيا وتعب ، حسر إذا وهو حسير كما في النهاية . مدحورا : الدحر والدحور : الطرد والأبعاد . 115 / 4 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ظلتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم ( 1 ) . 116 / 5 - الصدوق في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الأخوان ، وتفطير الصائم ، والتهجد من آخر الليل . 117 / 6 - الصدوق رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : تجلسون وتحدثون ؟ قال : قلت : نعم ، جعلت فداك . قال : تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيا أمرنا يا فضيل ، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل
[1] الكافي 2 / 188 ونقل عنه في جامع أحاديث الشيعة 16 / 35 . ( 2 ) الكافي 2 / 186 ونقل عنه في جامع أحاديث الشيعة 16 / 36 . ( 3 ) الفقيه 4 / 360 ونقل عنه في جامع أحاديث الشيعة 16 / 32 .
56
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 56