نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 225
ذكره رسوله صلى الله عليه وآله ينصرونا ويقاتلون دوننا ويرحقون ويعذبون ويشردون في البلدان ، جزاهم الله عنا خيرا . وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام : والله ، لو ضربت خيشوم محبينا بالسيف ما أبغضونا ووالله ، لو أدنيت إلى مبغضينا وحثوت لهم من المال ما أحبونا [1] . أقول : في السند أبو يحي كوكب الدم وهو مهمل لم يذكر في الرجال بمدح ولا ذم ، ولكن متنها يشهد بصحتها . الخيشوم : أقصى الانف . حثوت لهم : أعطيتهم كثيرا . كناية عن كثرة العطاء . 675 / 2 - الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن قتيبة الأعشى قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عاديتم فينا الاباء والأبناء والأزواج وثوابكم على الله عز وجل ، أما إن أحوج ما تكونون إذا بلغت الأنفس إلى هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - [2] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة . ومعناها : إذا بلغت النفس إلى الترقوة وعاينتم الموت حينئذ تحتاجون إلى هذا التشيع والصلابة في الدين الموجبة لعداوة الاباء والأبناء والأزواج وثوابها . 116 - ضالة المؤمن 676 / 1 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : الحكمة ضالة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق [3] . أقول : قال عبد الوهاب في شرح كلمات أمير المؤمنين عليه السلام ما نصه : ( الحكمة : إحكام الرأي والتدبير ، وتطلق على كل كلام محكم لا مدخل فيه للفساد بوجه وعلى كل دليل محكم موضح للحق مزيل للشبهة وعلى كل فعل محكم مشتمل