نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 160
الانكار يعني يقبل الله توبته . 459 / 5 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر عليهما السلام قال : إن آدم عليه السلام قال : يا رب سلطت علي الشيطان وأجريته مني مجرى الدم فاجعل لي شيئا فقال : يا آدم جعلت لك أن من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت عليه سيئة ، ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة ، فإن هو عملها كتبت له عشرا قال : يا رب زدني ، قال : جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر له غفرت له . قال : يا رب زدني ، قال : جعلت لهم التوبة - أو قال بسطت لهم التوبة - حتى تبلغ النفس هذه ، قال : يا رب حسبي [1] . أقول : الرواية من حيث السند موثقة ولنا توضيح في هذه التوبة يأتي إن شاء الله تعالى في ختام هذا البحث . 460 / 6 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة وكانت للجاهل توبة [2] . أقول : الرواية صحيحة الاسناد . 461 / 7 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب وغيره ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من كان مؤمنا فعمل خيرا في إيمانه ثم أصابته فتنة فكفر ، ثم تاب بعد كفره كتب له وحسب بكل شئ كان عمله في إيمانه ، ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره [3] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة . 462 / 8 - الصدوق قال : حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن علي بن