نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 31
( شدة ابتلاء المؤمن ) 21 / 1 - الحسين بن سعيد الأهوازي رفعه إلى زرارة أنه قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : في قضاء الله عز وجل كل خير للمؤمن [1] . 22 / 2 - عنه ، عن سعد بن طريف قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فجاء جميل الأزرق فدخل عليه قال : فذكروا بلايا الشيعة وما يصيبهم ، فقال أبو جعفر عليه السلام : إن أناسا أتوا علي بن الحسين عليهما السلام وعبد الله بن عباس فذكروا لهما نحوا مما ذكرتم قال : فأتيا الحسين بن علي عليهما السلام فذكرا له ذلك ، فقال الحسين عليه السلام : والله البلاء والفقر والقتل أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين ومن السيل إلى صمرة ، قلت : وما الصمرة ؟ قال : منتهاه ، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا [2] . 23 / 3 - عنه عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم [3] . 24 / 4 - وعنه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : فيما أوحى الله إلى موسى أن : يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ، وأني إنما ابتليه لما هو خير له ، وأعطيه لما هو خير له ، وأزوي عنه لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليرض بقضائي ، وليشكر نعمائي ، أكتبه في الصديقين عندي ، إذا عمل برضائي وأطاع أمري [4] . 25 / 5 - وعنه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ابتلاه بالحاجة ، فإن هو لم يفعل شدد عليه الموت ، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة أصح