نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 30
يرضيني وأطاع أمري [3] . أقول : الرواية من حيث السند صحيحة ومتنها واضح . 19 / 8 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى الباقر عليه السلام أنه قال : يا بني من كتم بلاء ابتلى به من الناس ، وشكى ذلك إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء ، قال عليه السلام : يبتلى المرؤ على قدر حبه [1] . 20 / 9 - السيد الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال عليه السلام وقد توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفين ، وكان أحب الناس إليه : ( لو أحبني جبل لتهافت ) . قال الرضي : معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه ، ولا يفعل ذلك الا بالأتقياء الأبرار المصطفين الأخيار ، وهذا مثل قوله عليه السلام : ( من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا ) . وقد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره [2] . وقال ابن أبي الحديد في شرحه : ( فد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا المنافق ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن البلوى أسرع إلى المؤمن من الماء إلى الحدور ، هاتان المقدمتان يلزمهما نتيجة صادقة هي أنه عليه السلام موضع ذكره ( 3 ) . أقول : قال العلامة المجلسي قدس سره بعد نقل مقال ابن أبي الحديد : ( وفيه تأمل ) . ثم نقل من ابن ميثم البحراني والقطب الراوندي ( رحمة الله عليهما ) معاني اخر في ذيل هذا الكلام فراجع بحار أنواره إن شئت .
[1] أمالي المفيد / 93 المجلس الحادي عشر الرقم 2 ونقل عنه في بحار الأنوار 64 ، 235 . [2] جامع الأخبار ، 311 ونقل عنه في بحار الأنوار / 64 / 236 . [3] نهج البلاغة / 488 الحكم الرقم ( 112 و 111 ) ونقل عنه في بحار الأنوار / 64 / 236 . ( 4 ) شرح نهج البلاغة 4 / 289 طبع مصر
30
نام کتاب : ألف حديث في المؤمن نویسنده : الشيخ هادي النجفي جلد : 1 صفحه : 30