responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 65


الأشعري جميعا ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن بعض أصحابه قال : مضى أبو إبراهيم عليه السلام وعند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند عثمان بن عيسى الرواسي ثلاثون ألف دينار وخمس جوار ، ومسكنه بمصر .
فبعث إليهم أبو الحسن الرضا عليه السلام أن احملوا ما قبلكم من المال وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوار ، فإني وارثه وقائم مقامه ، وقد اقتسمنا ميراثه ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه قبلكم وكلام يشبه هذا .
فأما ابن أبي حمزة فإنه أنكره ولم يعترف بما عنده وكذلك زياد القندي .
وأما عثمان بن عيسى فإنه كتب إليه إن أباك صلوات الله عليه لم يمت وهو حي قائم ، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل ، وأعمل على أنه قد مضى كما تقول :
فلم يأمرني بدفع شئ إليك ، وأما الجواري فقد أعتقهن [1] وتزوجت بهن [2] .
68 - وروى أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن محمد بن أحمد بن نصر التيمي [3] قال : سمعت حرب بن الحسن الطحان [4] يحدث يحيى بن الحسن العلوي [5] أن يحيى بن المساور [6] قال : حضرت جماعة من الشيعة ، وكان فيهم



[1] في نسخة " ف " أعتقتهن .
[2] عنه البحار : 48 / 252 ح 4 والعوالم : 21 / 484 ح 3 .
[3] في نسخ " أ ، ف ، م " التيملي .
[4] قال النجاشي : كوفي ، قريب الامر في الحديث ، له كتاب ، عامي الرواية ، وفي نسخ " أ ، ف ، م " حارث بن الحسن .
[5] عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ثم قال : له كتاب نسب آل أبي طالب . وقال في الفهرست : له كتاب المساجد . وصرح النجاشي : أن من له كتاب المساجد وكتاب نسب آل أبي طالب رجل واحد وهو يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن أبي طالب عليه السلام أبو الحسين العالم الفاضل الصدوق روى عن الرضا عليه السلام .
[6] هو أبو زكريا التميمي ، مولاهم ، كوفي ، من أصحاب الصادق عليه السلام ( رجال الشيخ ) وقال البرقي : يحيى بن المساور العابد ، من أصحاب الصادق عليه السلام . وقد أدرك أربعة من الأئمة عليهم السلام من الباقر إلى الرضا عليهما السلام .

65

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست