responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64


وابن المكاري [1] وكرام الخثعمي [2] وأمثالهم [3] .
66 - فروى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن الفضل [4] ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : مات أبو إبراهيم عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، طمعا في الأموال ، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار .
فلما رأيت ذلك وتبينت الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت ، تكلمت ودعوت الناس إليه ، فبعثا إلي وقالا ما يدعوك إلى هذا ؟ إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة آلاف دينار ، وقالا [ لي ] [5] :
كف .
فأبيت ، وقلت لهما : إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا :
" إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور الايمان " وما كنت لأدع الجهاد وأمر الله [6] على كل حال ، فناصباني وأضمرا لي العداوة [7] .
67 - وروى محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار وسعد بن عبد الله



[1] قال النجاشي : الحسين بن أبي سعيد ، هاشم بن حيان ( حنان ) المكاري أبو عبد الله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة في حديثه .
[2] هو عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي المتقدم ذكره في حديث 47 .
[3] عنه البحار : 48 / 251 والعوالم : 21 / 483 ح 2 .
[4] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : واقفي . وقال النجاشي : له كتاب . وقال الكشي : ذكر بعض أشياخي : أن أحمد بن الفضل الخزاعي واقفي .
[5] من البحار والعوالم .
[6] في البحار والعوالم : في أمر الله .
[7] عنه البحار : 48 / 252 والعوالم : 21 / 484 ذح 2 وعن علل الشرائع : 235 ح 1 وعيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 112 ح 2 ورجال الكشي : 493 رقم 946 . وروى صدره الكشي في رجاله : 404 رقم 759 بإسناده عن محمد بن جمهور . وروى صدره في الإمامة والتبصرة : 75 صدر ح 66 بإسناده عن أحمد بن الفضل .

64

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست