responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 458


469 - الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن خالد العاقولي [1] ، في حديث له عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : فما تمدون أعينكم ؟ فما تستعجلون ؟ ألستم آمنين ؟ أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف ؟ إن كان من قبلكم [ من هو ] [2] على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب على جذوع النخل وينشر بالمنشار ، ثم لا يعدو ذنب نفسه [3] .
ثم تلا هذه الآية * ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) * [4] .
470 - الفضل ، عن محمد بن علي ، عن جعفر بن بشير [5] ، عن خالد بن


وفي إثبات الهداة : 3 / 470 ح 142 عن كتابنا هذا وعن كمال الدين . ورواه الكافي : 1 / 333 ح 1 كما في النعماني . وفي تقريب المعارف : 188 عن المفضل بن عمر نحوه . وأورده في إعلام الورى : 404 عن محمد بن خالد البرقي باختلاف يسير .
[1] عده الشيخ والبرقي في رجالهما من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : خالد العاقولي وهو أبو إسماعيل الخياط بن نافع البجلي .
[2] من نسخة " ف " وفي نسختي " أ ، م " : ممن هو .
[3] قال في البحار : قوله : " ثم لا يعدو ذنب نفسه " أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه وذنبه ، أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه وتدارك ذنبه .
[4] عنه البحار : 52 / 130 ح 28 . وأخرجه في منتخب الأنوار المضيئة : 32 وتفسير الصافي : 1 / 246 ونور الثقلين : 1 / 209 ح 786 عن الخرائج : 3 / 1155 عن علي بن الحسين عليهما السلام مختصرا . والآية في البقرة : 214 .
[5] قال النجاشي : جعفر بن بشير ، أبو محمد البجلي ، الوشاء ، من زهاد أصحابنا ، وعبادهم ، ونساكهم ، وكان ثقة . وقال الشيخ في الفهرست : جعفر بن بشير البجلي ، ثقة جليل القدر ، له كتاب ، مات سنة 208 .

458

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست