responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 457


من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم .
قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن .
فقال : إنكم لو تحملون [1] لما حملوا لم تصبروا صبرهم [2] .
468 - سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عمن حدثه [3] ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أقرب ما يكون العباد من [4] الله وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله ولا ميثاقه ، فعندها توقعوا [5] الفرج صباحا ومساء ، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ، فلم يظهر لهم .
وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب ( عنهم ) [6] حجته طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس أشرار [7] الناس [8] .



[1] في النسخ والبحار : لو تحملوا والظاهر أنه تصحيف والصحيح ما أثبتناه .
[2] عنه البحار : 52 / 130 ح 26 . وفي منتخب الأثر : 515 ح 10 عنه وعن الخرائج . وأخرجه في منتخب الأنوار المضيئة : 25 عن الخرائج : 3 / 1149 مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله .
[3] في الكمال وإعلام الورى والبحار : محمد بن سنان .
[4] في البحار : إلى الله .
[5] في نسخ " أ ، ف ، م " فتوقعوا وفي البحار : فتوقعوا الفرج كل صباح ومساء .
[6] ليس في البحار ونسخة " ف " .
[7] في الكافي والكمال وغيبة النعماني : شرار الناس .
[8] عنه البحار : 52 / 145 ح 67 وعن كمال الدين : 337 ح 10 - باسناده عن محمد بن خالد - وص 339 ح 16 - عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله باختلاف يسير - وغيبة النعماني : 161 ح 1 - باسناده عن محمد بن خالد باختلاف وص 162 ح 2 - نقلا عن محمد بن يعقوب باسناده عن محمد بن خالد باختلاف يسير . وأخرجه في البحار المذكور ص 94 ح 9 عن كمال الدين : 339 ح 17 - باسناد آخر عن أبي عبد الله عليه السلام - وعن غيبة النعماني : 162 ح 2 نقلا عن محمد بن يعقوب باسناده عن المفضل بن عمر .

457

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست