responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 426


وعبيس بن هشام [1] ، عن كرام [2] عن الفضيل قال : سألت أبا جعفر عليه السلام هل لهذا الامر وقت ؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون [3] .
412 - الفضل بن شاذان ، عن الحسين بن يزيد الصحاف عن منذر الجواز [4] عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كذب الموقتون ، ما وقتنا فيما مضى ، ولا نوقت فيما يستقبل [5] .
413 - وبهذا الاسناد عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم الأسدي فقال : أخبرني جعلت فداك متى هذا الامر الذي تنتظرونه ؟ فقد طال ، فقال : يا مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا يصيرون [6] .
414 - الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لاحد وقتا [7] .



[1] قال النجاشي : عباس بن هشام أبو الفضل الناشري الأسدي ، عربي ، ثقة ، جليل في أصحابنا ، كثير الرواية كسر أسمه فقيل : عبيس ، مات سنة : 210 أو قبلها بسنة .
[2] هو عبد الكريم بن عمرو الخثعمي المتقدم ذكره . في ح 47 .
[3] عنه البحار : 52 / 103 ح 5 ومنتخب الأثر : 463 ح 1 وأخرجه في البحار : 4 / 132 عن الكافي 1 / 368 ح 5 باسناده عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن الفضل بن يسار مع زيادة في آخره . وفي البحار : 52 / 118 ح 45 عن غيبة النعماني : 294 ح 13 نقلا عن محمد بن يعقوب .
[4] في نسخة " ف " منذر بن الجواز .
[5] عنه البحار : 52 / 103 ح 6 ومنتخب الأثر : 463 ح 2 .
[6] عنه البحار : 52 / 103 ح 7 وعن غيبة النعماني : 197 ح 8 - باسناده عن عبد الرحمن بن كثير - وص 294 ح 11 عن الكافي 1 / 368 ح 2 - باسناده عن عبد الرحمن بن كثير - والإمامة والتبصرة : 95 ح 87 بسند آخر عن أبي عبد الله عليه السلام باختلاف .
[7] عنه البحار : 52 / 104 ح 8 . وأخرجه في البحار المذكور ص 117 ح 41 عن غيبة النعماني : 289 ح 3 باسناده عن محمد بن مسلم باختلاف يسير .

426

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست