نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 407
وقال بعضهم : لا ولكن هو قديم معه لم يزل . قالوا : والقائم الذي ذكروا أصحاب الظاهر أنه من ولد الحادي عشر فإنه يقوم ، معناه إبليس لأنه قال * ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس ) * [1] فلم يسجد [2] ، ثم قال : * ( لاقعدن لهم صراطك المستقيم ) * [3] فدل على أنه كان قائما في وقت ما أمر بالسجود ، ثم قعد بعد ذلك ، وقوله : يقوم ( القائم " إنما هو ذلك القائم ) [4] الذي أمر بالسجود فأبى وهو إبليس لعنه الله . وقال شاعرهم لعنهم الله : يا لاعنا للضد من عدي * ما الضد إلا ظاهر الولي والحمد للمهيمن الوفي * لست على حال كحمامي [5] ولا حجامي ولا جغدي * قد فقت من قول على الفهدي [6] نعم وجاوزت [7] مدى العبد ( ي ) [8] * فوق عظيم ليس بالمجوسي لأنه الفرد بلا كيفي [9] * متحد [10] بكل أوحدي مخالط النور ( ي ) [11] والظلمي * يا طالبا من بيت هاشمي وجاحدا من بيت كسروي * قد غاب في نسبة أعجمي في الفارسي الحسب الرضي * كما التوى في العرب من لوي [12]
[1] الحجر : 30 وص : 73 . [2] في نسخ " أ ، ف ، م " أبي ولم يسجد وفي البحار : ولم يسجد . [3] الأعراف : 16 . [4] ليس في نسخة " ف " . [5] في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " كهمامي . [6] في نسخ " أ ، ف ، م " فدفعت من قولي على القهري وفي نسخة " ح " قولي بدل " قول " . [7] في نسختي " ف ، م " جاورت . [8] ليس في البحار . [9] في البحار بلا كيف . [10] في نسخ " أ ، ف ، م " متحمل . [11] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " وفي البحار : للنوري . [12] عنه البحار : 51 / 373 - 374 .
407
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 407