نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 342
وقال يقطين [1] لابنه علي : ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن ؟ فقال له علي : إن الذي قيل لكم ولنا من مخرج واحد غير أن أمركم حضركم فأعطيتم محضه ، وكان [2] كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني . ولو قيل [ لنا ] [3] إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجعت [4] عامة الناس عن الاسلام ، ولكن قالوا : ما أسرعه وما
[1] يقطين كان من أتباع بني العباس ، فقال لابنه علي - الذي كان من خواص الكاظم عليه السلام - ما بالنا وعدنا دولة بني العباس على لسان الرسول والأئمة صلوات الله عليهم فظهر ما قالوا ، ووعدوا وأخبروا بظهور دولة أئمتكم فلم يحصل ؟ والجواب متين ظاهر مأخوذ عن الإمام عليه السلام . [2] في نسخ " أ ، ف ، م " فكان . [3] من البحار ونسخ " أ ، ف ، م " . [4] في نسخة " ف " ولرجع وكذا في نسختي " أ ، م " .
342
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 342