responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 337


والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا أو تمحصوا [1] ، حتى لا يبقى منكم إلا الأندر ، ثم تلا ( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ) [2] ويعلم الصابرين [3] .
284 - سعد بن عبد الله ، عن الحسين بن عيسى العلوي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد .
يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله امتحن ( الله تعالى ) [4] بها خلقه [5] .
285 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن عمرو بن مساور ، عن المفضل بن عمر قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إياكم والتنويه [6] ، أما والله ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ، وليمحصن [7] حتى يقال مات قتل ( هلك ) [8] بأي واد



[1] في البحار : وتمحصوا .
[2] التوبة : 16 .
[3] عنه إثبات الهداة : 3 / 510 ح 330 ومنتخب الأثر : 315 ح 4 . وفي البحار : 52 / 113 ح 24 و 25 عنه وعن قرب الإسناد : 162 عن البزنطي ، عن الرضا ، عن جعفر عليهم السلام نحوه . وأخرجه في منتخب الأنوار المضيئة : 38 عن الخرائج : 3 / 1170 باختلاف .
[4] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " .
[5] عنه البحار : 52 / 113 ح 26 . وتقدم بتمامه في ح 128 وله تخريجات ذكرناها هناك .
[6] وقال في البحار : " التنويه " التشهير ، أي لا تشهروا أنفسكم ، أو لا تدعوا الناس إلى دينكم ، أو لا تشهروا ما نقول لكم من أمر القائم وغيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين .
[7] " وليمحص " على بناء التفعيل المجهول ، من التمحيص ، بمعنى الابتلاء والاختيار ، ونسبته إليه عليه السلام على المجاز ، أو على بناء المجرد المعلوم ، من محص الظبي ، كمنع إذا عدا ، ومحص مني : أي هرب ، " وفي بعض نسخ الكافي " على بناء المجهول المخاطب ، من التفعيل مؤكدا بالنون ، وهو أظهر ، وفي غيبة النعماني " وليخملن " . [ وكذا في الكافي ] وفي نسخة " ح " ليمحصن ( ليخملن خ ل ) .
[8] ليس في نسخ " أ ، ف ، م " .

337

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست