نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 336
حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا [ لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يتمحصوا ] [1] لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد [2] . 282 - وروى سعد بن عبد الله الأشعري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ( 3 ) ينكت في الأرض فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا ( 4 ) تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي ( 5 ) هو المهدي ، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ( 6 ) . 283 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قال أبو الحسن عليه السلام : أما
[1] من نسخ " أ ، ف ، م " . [2] عنه إثبات الهداة : 3 / 510 ح 329 وفي البحار : 52 / 112 ح 23 عنه وعن غيبة النعماني : 208 ح 16 - باسناده عن محمد بن منصور الصيقل . وفي منتخب الأثر : 314 ح 1 عن كتابنا هذا وعن كمال الدين : 346 ح 32 - باسناده عن منصور مختصرا نحوه . وأخرجه في البحار : 52 / 111 ح 20 عن الكمال . ورواه في الكافي : 1 / 370 ح 6 مثله و ح 3 كما في الكمال . ( 3 ، 4 ) في نسخ " أ ، ف ، م " مفكرا . ( 5 ) قوله " من ولدي " صفة لمولود لا أنه متعلق بالحادي عشر أي مولود من ولدي من ظهر الحادي عشر من الأئمة عليهم السلام . ( 6 ) تقدم في ح 127 مع زيادة في آخره له تخريجات ذكرناها هناك .
336
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 336