responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 263


محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن محمد بن جعفر بن عبد الله ، عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري وساق الحديث بطوله [1] .
228 - وأخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن علي بن الحسين ، عن رجل - ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه - عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني قال : دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي [2] فسألته عن آل أبي محمد عليه السلام فقال [3] :
يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم ، حججت عشرين حجة كلا أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى ذلك سبيلا ، فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول : يا علي بن إبراهيم ! قد أذن الله لي في الحج ، فلم أعقل ليلتي حتى أصبحت ، فأنا مفكر في أمري أرقب الموسم ليلي ونهاري .
فلما كان [4] وقت الموسم أصلحت أمري ، وخرجت متوجها نحو المدينة ، فما زلت كذلك حتى دخلت يثرب فسألت عن آل أبي محمد عليه السلام ، فلم أجد له أثرا ولا سمعت له خبرا ، فأقمت مفكرا في أمري حتى خرجت من المدينة أريد مكة ، فدخلت الجحفة وأقمت بها يوما وخرجت منها متوجها نحو الغدير ، وهو



[1] عنه البحار : 52 / 6 ح 5 وعن كمال الدين : 470 ح 24 بأسانيد مختلفة باختلاف ودلائل الإمامة : 298 بإسناده عن التلعكبري . وأخرجه في ج 94 / 187 ح 2 عن الكمال وعن العتيق الغروي نحوه ، وفي تبصرة الولي ح 50 عن ابن بابويه . وفي ج 95 / 157 ح 7 ذكر دعاء " اللهم إني أسألك " ، ومن قوله " إليك رفعت " إلى قوله عليه السلام " جميعا " في البحار : 86 / 27 ح 21 عن كتابنا هذا وعن الكمال ومصباح المتهجد : 51 والبلد الأمين : 12 وجنة الأمان : 24 . وفي مستدرك الوسائل : 5 / 70 ح 3 عن كتابنا هذا والكمال ودلائل الإمامة كما في البحار : 86 . ورواه في نزهة الناظر : 147 بإسناده عن التلعكبري . وفي فلاح السائل : 179 بإسناده إلى أبي جعفر الطوسي .
[2] في نسخ " أ ، ف ، م " بالأهواز .
[3] في البحار : قال .
[4] في نسختي " ف ، ح " كان ( حان خ ل ) وفي نسختي " أ ، م " حان .

263

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست