responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 166


فقال : نعم كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة ، قال :
قلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟
قال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات [1] .
128 - وروى سعد بن عبد الله ، عن أبي محمد الحسن بن عيسى العلوي [2] قال : حدثني أبي عيسى بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال : قال لي :
يا بني إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله الله في أديانكم ، فإنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة يغيبها حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به .
يا بني إنما هي محنة من الله امتحن بها خلقه ، لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا



[1] عنه بشارة الاسلام : 37 ، وفي البحار : 51 / 117 ح 18 عنه وعن كمال الدين : 288 ح 1 - باسناده عن عبد الله بن محمد الطيالسي - وغيبة النعماني : 60 ح 4 - عن محمد بن يعقوب - والاختصاص : 209 باسناده عن محمد بن خالد الطيالسي باختلاف . وفي إثبات الهداة : 3 / 462 ح 108 عن كتابنا هذا وعن الكمال وكفاية الأثر : 219 عن الصدوق . وقطعة منه في الاثبات المذكور : 443 ح 20 عن كتابنا هذا وعن الكافي : 1 / 338 ح 7 عن علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد باختلاف . ورواه في دلائل الإمامة : 289 باسناده عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي باختلاف ، وفي إعلام الورى : 400 عن الحارث بن المغيرة . وفي إثبات الوصية : 229 عن الحميري ، عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي باختلاف يسير ، وفي ص 225 عن سعد بن عبد الله يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة مختصرا . ورواه أيضا الحضيني في هدايته : 88 بإسناده عن الأصبغ بن نباتة ، وابن طاووس في الملاحم والفتن : 185 صدره عن الأصبغ بن نباتة مختصرا . وأبو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف : 188 عن الأصبغ بن نباتة ، ويأتي صدره في ح 282 .
[2] راجع ترجمته مع شرح حال من بعده في كتابي أنساب الطالبيين للفخري والمجدي باب أعقاب علي بن جعفر .

166

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست