نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 165
عن نصر بن السندي [1] ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون [2] عن مالك الجهني [3] ، عن الحارث بن المغيرة [4] ، عن الأصبغ بن نباتة . ورواه سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . قال [5] : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط ، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . قلت : يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ . قال : ستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست سنين . فقلت : وإن هذا الامر لكائن ؟ .
[1] كذا في الاختصاص وإثبات الوصية ، وفي الكافي والنعماني منصور بن السندي ، وفي دلائل الإمامة : نضر بن السندي ، وفي الكمال : النصر بن أبي السري ، وعلى كل حال لم نجد له ترجمة في كتب الرجال . [2] كذا في الكافي والنعماني والاختصاص والكمال ودلائل الإمامة وفي نسخ الأصل وإثبات الوصية داود بن ثعلبة بن ميمون ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال فالظاهر أنه سهو . [3] هكذا في جميع المصادر وفي الأصل : أبي مالك الجهني والظاهر أنه سهو بقرينة طبقة الرواة . [4] قال النجاشي : حارث بن المغيرة النصري ، من بني نصر بن معاوية ، بصري ، روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفر وزيد بن علي عليهم السلام ، ثقة ، ثقة ، له كتاب . [5] في نسخة " ف " فقال .
165
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 165