responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 223


عليه السلام قال : يا با حمزة إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم منا ، فإن زاد الناس قال : قد زادوا ، وإن نقصوا قال : قد نقصوا ، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله [1] .
186 - وروى محمد بن يعقوب الكليني رفعه قال : قال أبو محمد عليه السلام - حين ولد الحجة عليه السلام - زعم الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا [2] هذا النسل ، فكيف رأو قدرة الله وسماه المؤمل [3] .
187 - وروى سعد بن عبد الله ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال : كنت محبوسا مع أبي محمد عليه السلام في حبس المهتدي بن الواثق ، فقال لي : يا أبا هاشم إن هذا الطاغي أراد أن يعبث [4] بالله في هذه الليلة وقد بتر الله تعالى عمره ، وقد جعله الله للقائم من بعده ولم يكن لي ولد ، وسأرزق ولدا .
قال أبو هاشم : فلما أصبحنا [ وطلعت الشمس ] شغب [5] الأتراك على المهتدي فقتلوه ، وولي المعتمد مكانه وسلمنا الله [6] .
فأما من زعم أن الامر قد اشتبه عليه فلا يدري هل لأبي محمد عليه السلام ولد أم لا إلا أنهم متمسكون بالأول حتى يصح لهم الآخر .
فقوله باطل بما دللنا عليه : من صحة إمامة ابن الحسن ، وبما بينا من أن الأئمة اثنا عشر ، ومع ذلك لا ينبغي التوقف بل يجب القطع على إمامة ولده .



[1] عنه البحار : 25 / 250 ح 4 وإثبات الهداة : 1 / 123 ح 195 .
[2] في نسخ " أ ، ف ، م " ليقطع .
[3] عنه البحار : 51 / 30 ح 5 ولم نجده في الكافي ، ورواه في مهج الدعوات : 276 عن نصر بن علي الجهضمي عن العسكري عليه السلام وفي تاريخ الأئمة : 22 باختلاف يسير ويأتي الإشارة إلى هذا الحديث في ح 197 .
[4] في نسخة " ف " يتعبث وكذا في البحار ونسختي " أ ، م " .
[5] من نسخ " أ ، ف ، م " وفيها : سعت بدل " شغب " .
[6] تقدم في ح 173 وله تخريجات ذكرناها هناك .

223

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست