responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 99


قال علي ( عليه السلام ) : يا يهودي ، أما أول حجر وضع على وجه الأرض فإن اليهود يقولون الصخرة التي في بيت المقدس ، وكذبوا ، ولكنه الحجر الأسود ، نزل به آدم ( عليه السلام ) من الجنة فوضعه في الركن والمؤمنون يستلمونه ليجددوا العهد والميثاق لله عز وجل بالوفاء .
وأما قولك : أول شجرة نبتت في الأرض فإن اليهود يقولون الزيتونة ، وكذبوا ، ولكنها النخلة العجوة ، نزل بها آدم ( عليه السلام ) من الجنة وبالفحل ، فأصل الثمرة كلها العجوة .
وأما العين فإن اليهود يقولون : بأنها العين التي تحت الصخرة ، وكذبوا ، ولكنها عين الحياة التي لا يغمس فيها ميت إلا حي ، وهي عين موسى التي نسي عندها السمكة المملوحة ، فلما مسها الماء عاشت وانسربت في البحر فاتبعها موسى وفتاه حين لقيا الخضر .
فقال الفتى : أشهد أنك قد صدقت وقلت الحق ، وهذا كتاب ورثته عن آبائي إملاء موسى ( عليه السلام ) وخط هارون ( عليه السلام ) بيده ، وفيه هذه الخصال السبع ، والله لئن أصبت في بقية السبع لأدعن ديني وأتبعن دينك .
فقال علي ( عليه السلام ) : سل .
فقال : أخبرني كم لهذه الأمة بعد نبيها من إمام هدى لا يضرهم خذلان من خذلهم ؟ وأخبرني عن موضع محمد في الجنة أي موضع هو ؟ وكم مع محمد في منزلته ؟
فقال : علي : يا يهودي ، لهذه الأمة اثنا عشر إماما مهديا كلهم هاد مهدي لا يضرهم خذلان من خذلهم ، وموضع محمد ( صلى الله عليه وآله ) في أفضل منازل جنة عدن وأقربها من الله وأشرفها ، وأما الذي مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) في منزلته فالاثنا عشر الأئمة المهديين .

99

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست