responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 75


لما نزل عليه ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ( [1] ) فقال الناس : يا رسول الله ، أخاصة لبعض المؤمنين أم عامة لجميعهم ؟
فأمر الله تعالى نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) أن يعلمهم ولاية من أمرهم الله بولايته ، وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم .
قال علي ( عليه السلام ) : فنصبني رسول الله بغدير خم وقال : إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس يكذبوني ، فأوعدني لأبلغنها أو ليعذبني . قم يا علي ، ثم نادى بأعلى صوته بعد أن أمر أن ينادي بالصلاة جامعة ، فصلى بهم الظهر ، ثم قال : أيها الناس ، إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم منهم بأنفسهم ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
فقام إليه سلمان الفارسي ، فقال : يا رسول الله ، ولاء ماذا ؟
فقال : من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، فأنزل الله عز وجل :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( [2] ) فقال له سلمان : يا رسول الله ، أنزلت هذه الآيات في علي ؟
قال : بل فيه وفي أوصيائي ( [3] ) إلى يوم القيامة .
فقال : يا رسول الله ، بينهم لي .
قال : علي ا خي ووصيي ، وصهري ، ووارثي ، وخليفتي في أمتي ، وولي كل مؤمن بعدي ، وأحد عشر إماما من ولدي ، أولهم ابني حسن ، ثم ابني حسين ،



[1] سورة المائدة : 55 .
[2] سورة المائدة : 3 .
[3] في " ب " : أوليائي .

75

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست