responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 74


" قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل اختارني " ، الحديث ( [1] ) .
8 - ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي ( [2] ) :
ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، ومحمد بن همام بن سهيل ، وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبد الرزاق ابن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس .
وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني ، قال : حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة ، قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا ، عن معمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي . وذكر أبان أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة . قال معمر : وذكر أبو هارون العبدي أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة ، عن سليم :
" أن معاوية لما دعا أبا الدرداء وأبا هريرة ونحن مع أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه بصفين فحملهما الرسالة إلى أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وأدياها إليه ، قال : قد بلغتماني ما أرسلكما به معاوية فاستمعا مني وأبلغاه عني كما بلغتماني .
قالا : نعم . فأجابه علي ( عليه السلام ) الجواب بطوله حتى إذا انتهى إلى ذكر نصب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إياه بغدير خم بأمر الله تعالى ، قال :



[1] إثبات الوصية : 225 و 227 . كمال الدين : 281 ، ح 32 . دلائل الإمامة : 240 . مقتضب الأثر : 9 و 10 . غيبة الطوسي : 142 ، ح 107 . الاستنصار : 8 . المختصر : 159 .
[2] كان سليم من أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) ، طلبه الحجاج بن يوسف ليقتله ففر منه ، وآوى إلى أبان بن أبي عياش ، فبقي مختفيا عنده حتى حضرته الوفاة ، فلما كان عند موته قال لأبان : إن لك علي حقا وقد حضرني الموت . يا بن أخي ، إنه كان من الأمر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يروه عن سليم أحد من الناس سوى أبان .

74

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست