responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 323


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبيض فينتفض هو بها فيستديرها عليه ، فيغشاها بخداعه من إستبرق ، ويركب فرسا له أدهم أبلق ، بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلد إلا وهم يرون أنها معهم في بلدهم ، وينشر راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عمودها من عمد عرش الله ، وسائرها من نصر الله ، ما يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله .
قلت : أمخبو هي أم يؤتى بها ؟
قال : بل يأتي بها جبرئيل ( عليه السلام ) ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد ، وأعطي قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم ( عليه السلام ) ، وينحط عليه ثلاثة عشر ألفا وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا .
قال : فقلت : كل هؤلاء كانوا مع أحد قبله من الأنبياء ؟
قال : نعم ، وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم حيث القي في النار ، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر ، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف كانوا مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) مردفين ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا كانوا يوم بدر ، وأربعة آلاف هبطوا يريدون القتال مع الحسين ( عليه السلام ) لم يؤذن لهم ( [1] ) فرجعوا في الاستيمار فهبطوا وقد قتل الحسين ( عليه السلام ) فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا مريض إلا عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا عليه واستغفروا له بعد موته ، فكل هؤلاء ينتظرون قيام القائم ( عليه السلام ) " ( [2] ) .



[1] زاد في " ب " : في القتال .
[2] دلائل الإمامة : 243 . وانظر تخريجات الحديث السابق .

323

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست