الجعفي ، قال : " سألت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) عن السفياني ، فقال : وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج من أرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني ، وخروج القائم ( عليه السلام ) " ( [1] ) . 9 - أخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن يسار الثوري ، قال : حدثنا الخليل بن راشد ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : " رافقت ( [2] ) أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بين مكة والمدينة ، فقال لي يوما : يا علي ، لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني . قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم ؟ قال : نعم ، ثم أطرف هنيئة ، ثم رفع رأسه ، وقال : ملك بني العباس مكر وخداع ، يذهب حتى يقال : لم يبق منه شئ ، ثم يتجدد حتى يقال : ما مر به ( [3] ) شئ " ( [4] ) . 10 - أخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي ، قال : حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال : " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) فجرى ذكر السفياني ، وما جاء
[1] بحار الأنوار : 52 / 250 ، ح 136 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 3 / 268 ، ح 794 . [2] في " ط " : زاملت . [3] في " ب " : منه . [4] إثبات الهداة : 3 / 740 ، ح 122 . بحار الأنوار : 52 / 250 ، ح 137 . معجم أحاديث الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 4 / 132 ، ح 1192 .