حماد ، عن ( [1] ) عمرو بن شمر ، قال : " كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) في بيته والبيت غاص بأهله ، فأقبل الناس يسألونه فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه فبكيت من ناحية البيت ، فقال : ما يبكيك - يا عمرو - ؟ فقلت : جعلت فداك ، وكيف لا أبكي وهل في هذه الأمة مثلك ، والباب مغلق عليك ، والستر لمرخى عليك . فقال : لا تبك يا عمرو نأكل أكثر الطيب ، ونلبس اللين ، ولو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب ، ولبس الخشن ، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وإلا فمعالجة الأغلال في النار ( [2] ) " ( [3] ) .
[1] كذا . [2] أي مصاحبة الأغلال في النار . [3] بحار الأنوار : 52 / 360 ، ح 928 .