responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 297


معه ، حتى فعل نوح ذلك عشر مرات ، وفعل الله ذلك بأصحابه الذين يبقون معه فيفترقون كل فرقة ثلاث فرق على ذلك ، فلما كان في العاشرة جاء إليه رجال من أصحابه الخاصة المؤمنين فقالوا : يا نبي الله ، فعلت بنا ما وعدت أولم تفعل فأنت صادق نبي مرسل لا نشك فيك ، ولو فعلت ذلك بنا ، قال : فعند ذلك من قولهم أهلكهم الله لقول نوح ، وأدخل الخاص معه في السفينة ، فنجاهم الله تعالى ، ونجى نوحا معهم بعد ما صفوا وهذبوا وذهب الكدر منهم " ( [1] ) .
7 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا أبو سليمان ( [2] ) أحمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن المفضل بن عمر ، قال :
" كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) بالطواف ، فنظر إلي ، وقال : يا مفضل ، ما لي أراك مهموما متغير اللون ؟
قال : فقلت له : جعلت فداك ، نظري إلى بني العباس وما في أيديهم من هذا الملك والسلطان والجبروت ، فلو كان ذلك لكم لكنا فيه معكم ، فقال : يا مفضل ، أما لو كان ذلك لم يكن إلا سياسة الليل ، وسباحة النهار ( [3] ) ، وأكل الجشب ، ولبس الخشن ، شبه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وإلا فالنار ، فزوى ذلك عنا فصرنا نأكل ونشرب وهل رأيت ظلامة جعلها الله نعمة مثل هذا ؟ ! " ( [4] ) .
8 - أخبرنا أبو سليمان ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا عبد الله بن



[1] بحار الأنوار : 11 / 339 ، ح 76 .
[2] يروي المؤلف ( رحمه الله ) عن عبد الواحد بن عبد الله وعن أبي سليمان أحمد بدون واسطة ، فلعل جملة : " حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال " زائدة .
[3] أي تصرفا وتقلبا في المهمات والمشاغل والاهتمام بأمور الخلق وتدبير شؤونهم الاجتماعية وما يعيشون به .
[4] بحار الأنوار : 52 / 358 ، ح 127 .

297

نام کتاب : الغيبة نویسنده : ابن أبي زينب النعماني    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست