باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر والكف والانتظار للفرج ( [1] ) ، وترك الاستعجال بأمر الله وتدبيره 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " إنه قال لي أبي ( عليه السلام ) : لا بد لنار من أذربيجان لا يقوم لها شئ ، وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس ( [2] ) بيوتكم ، وألبدوا ما ألبدنا ، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا ( [3] ) ، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد ، وقال : ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب " ( [4] ) . 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن بعض رجاله ، عن علي بن عمارة
[1] في " ب " : والانتظار في حال الغيبة . [2] كناية عن السكون وعدم إظهار المخالفة أو الموافقة . [3] أي أسرعوا في إجابة داعينا بأي وجه ممكن . [4] بحار الأنوار : 52 / 135 ، ح 40 .