responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 388


لعلي مسؤول عنها يوم القيامة ، روى في قوله تعالى : وقفوهم إنهم مسؤولون . أي عن ولاية علي رضي الله عنه والمعنى : إنهم يسألون هل والوه حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أم أضاعوها وأهملوها ؟ فتكون عليهم المطالبة والتبعة .
وذكره وأخرج حديثه شيخ الاسلام الحمويني في " فراد السمطين " في الباب الرابع عشر ، وجمال الدين الزرندي في - نظم درر السمطين - ، وابن حجر في " الصواعق " ص 89 ، والحضرمي في " الرشفة " ص 24 .
وأخرج الحمويني من طريق الحاكم أبي عبد الله ابن البيع عن محمد بن المظفر قال : ثنا عبد الله بن محمد بن غزوان : ثنا علي بن جابر : ثنا محمد بن خالد الحافظ ابن عبد الله : ثنا محمد بن فضيل : ثنا محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ فقالوا : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب .
وقال : وروي عن علي عليه السلام أنه قال : جعلت الموالاة أصلا من أصول الدين . وأخرج من طريق الحاكم ابن البيع : ثنا محمد بن علي : ثنا أحمد بن حازم : ثنا عاصم بن يوسف اليربوعي عن سفيان بن إبراهيم الحرنوي عن أبيه عن أبي صادق قال : قال علي : أصول الاسلام ثلاثة لا ينفع واحد منها دون صاحبه : الصلاة . والزكاة . والموالاة .
ومر ص 382 عن عمر بن الخطاب نفي الإيمان عمن لا يكون أمير المؤمنين مولاه .
وقال الآلوسي في تفسيره 23 ص 74 في قوله تعالى : وقفوهم إنهم مسؤولون . بعد عد الأقوال فيها : وأولى هذه الأقوال أن السؤال عن العقايد والأعمال ورأس ذلك لا إله إلا الله ومن أجله ولاية علي كرم الله تعالى وجهه .
ومن طريق البيهقي عن الحافظ الحاكم النيسابوري بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم لم يجزها أحد إلا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب . وأخرجه محب الدين الطبري في الرياض 2 ص 172 .
ولا يسعنا المجال لذكر ما وقفنا عليه من المصادر الكثيرة المذكور فيها ما ورد في قوله تعالى : وقفوهم إنهم مسؤولون . وقوله : سل من أرسلنا قبلك من رسلنا

388

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست