responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 387


ومر ص 165 فيما أخرجه شيخ الاسلام الحمويني في حديث احتجاج أمير - المؤمنين عليه السلام أيام عثمان قوله : ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ؟ قال : قم يا علي ؟ فقمت فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقام سلمان فقال : يا رسول الله ؟ ولاء كماذا ؟ قال : ولاء كولاي ، من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه .
وسبق ص 196 في حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين قوله : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس ؟ إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين و أولى بهم من أنفسهم ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . فقام إليه سلمان الفارسي فقال : يا رسول الله ؟ ولاء كماذا ؟ فقال : ولاء كولاي ، من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه .
وروى الحافظ العاصمي في " زين الفتى " قال : سئل علي بن أبي طالب عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال : نصبني علما إذ أنا قمت فمن خالفني فهو ضال .
يريد عليه السلام بالقيام قيامه في ذلك المشهد ( يوم الغدير ) لما أمره به رسول الله صلى الله عليه وآله ليرفعه فيعرفه وينصبه علما للأمة وقد مر ذلك ص 15 و 23 و 165 و 217 وأشار إليه حسان في ذلك اليوم بقوله :
فقال له : قم يا علي ؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وفي حديث رواه السيد الهمداني في مودة القربى : فقال ( رسول الله ) : معاشر الناس ؟ أليس الله أولى بي من نفسي يأمرني وينهاني مالي على الله أمر ولا نهي ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ؟ قال : من كان الله وأنا مولاه فهذا علي مولاه يأمركم وينهاكم مالكم عليه من أمر ولا نهي ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، و أخذل من خذله ، اللهم ؟ أنت شهيد عليهم إني قد بلغت ونصحت .
وقال الإمام الحافظ الواحدي بعد ذكر حديث الغدير : هذه الولاية التي أثبتها النبي صلى الله عليه وسلم

387

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست