نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 325
عساكر ، وص 413 من طريق ابن مردويه ، وص 157 من طريق الدارقطني ، وص 399 من طريق أحمد والبغوي والطبراني والحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وابن عساكر وابن النجار . وأين هذا من قوله الآخر صلى الله عليه وسلم لعلي : ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة ؟ قال : أخبرني يا رسول الله ؟ قال : فإن أشد الناس عذابا يوم القيامة عاقر ناقة ثمود و خاضب لحيتك بدم رأسك . رواه ابن عبد ربه في " العقد الفريد " 2 ص 298 . وأين هذا من قوله الثالث صلى الله عليه وآله : قاتلك شبه اليهود وهو يهود أخرجه ابن عدي في الكامل ، وابن عساكر كما في ترتيب جمع الجوامع 6 ص 412 . وأين هذا مما ذكره ابن كثير في تاريخه 7 ص 323 من أن عليا كان يكثر أن يقول : ما يحبس أشقاها ؟ وأخرجه السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 411 بطريقين عن أبي سعد وأبي نعيم وابن أبي شيبة ، وص 413 من طريق ابن عساكر . وأين هذا من قول أمير المؤمنين الآخر لابن ملجم : لا أراك إلا من شر خلق الله ؟ رواه الطبري في تاريخه 6 ص 85 ، وابن الأثير في الكامل 3 ص 169 وقوله الآخر عليه السلام : ما ينظر بي إلا شقي ؟ أخرجه أحمد بإسناده كما في البداية و النهاية 7 ص 324 . وقوله الرابع لأهله : والله لوددت لو انبعث أشقاها ؟ أخرجه أبو حاتم والملا في سيرته كما في الرياض 2 ص 248 . وقوله الخامس : ما يمنع أشقاكم ؟ كما في الكامل 3 ص 168 ، وفي كنز العمال 6 ص 412 من طريق عبد الرزاق و ابن سعد . وقوله السادس : ما ينتظر أشقاها ؟ أخرجه المحاملي كما في الرياض 2 ص 248 . ليت شعري أي اجتهاد يؤدي إلى وجوب قتل الإمام المفترض طاعته ؟ أو أي اجتهاد يسوغ جعل قتله مهرا لنكاح [1] امرأة خارجية عشقها أشقى مراد ؟ أو أي مجال مجال للاجتهاد في مقابل النص النبوي الأغر ؟ ولو فتح هذا الباب لتسرب الاجتهاد