نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 324
عمران بن حطان شاعر الصفرية : يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفى البرية عند الله ميزانا أي لأفكر فيه ثم أحسبه ، فقد حصل الحنفيون في خلاف الحسن بن علي على مثل ما شنعوا به على الشافعيين ، وما ينقلون أبدا من رجوع سهامهم عليهم ، ومن الوقوع فيما حفروه [1] . فهلم معي نسائل كل معتنق للاسلام أين هذا الفتوى المجردة من قول النبي صلى الله عليه وآله في حديث صحيح لعلي عليه السلام : قاتلك أشقى الآخرين . وفي لفظ : أشقى الناس . وفي الثالث : أشقى هذه الأمة كما أن عاقر الناقة أشقى ثمود ؟ أخرجه الحفاظ الاثبات والأعلام الأئمة بغير طريق ، ويكاد أن يكون متواترا على ما حدد ابن حزم التواتر به . منهم : إمام الحنابلة أحمد في المسند 4 ص 263 ، والنسائي في الخصايص ص 39 ، و ابن قتيبة في الإمامة والسياسة 1 ص 135 ، والحاكم في المستدرك عن عمار 3 ص 140 ، و الذهبي في تلخيصه وصححاه ، ورواه الحاكم عن ابن سنان الدؤلي ص 113 وصححه وذكره الذهبي في تلخيصه ، والخطيب في تاريخه عن جابر بن سمرة 1 ص 135 ، وابن عبد البر في الاستيعاب ( هامش الإصابة ) 3 ص 60 ذكره عن النسائي ثم قال : وذكره الطبري وغيره أيضا ، وذكره ابن إسحاق في السير ، وهو معروف من رواية محمد بن كعب القرظي عن يزيد [2] بن جشم عن عمار بن ياسر ، وذكره ابن أبي خيثمة من طرق ، وأخرجه محب الدين الطبري في رياضه عن علي من طريق أحمد وابن الضحاك ، وعن صهيب من طريق أبي حاتم والملا ، ورواه ابن كثير في تاريخه 7 ص 323 من طريق أبي يعلى ، وص 325 من طريق الخطيب ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 411 عن ابن عساكر والحاكم والبيهقي ، وص 412 بعدة طرق عن ابن
[1] حكاه عنه ابن حجر في تلخيص الخبير لي تخريج أحاديث الرافعي الكبير - ط هند سنة 1303 - ص 416 . [2] كذا في النسخ والصحيح : عن أبي يزيد بن خثيم .
324
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 324