نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 320
الصحيحين من مشيخة القرن الثالث . ألا ؟ وهم : يحيى بن آدم المتوفى 203 شبابة بن سوار المتوفى 206 أسود بن عامر المتوفى 208 عبد الرزاق بن همام " 211 عبد الله بن يزيد " 212 عبيد الله بن موسى " 213 حجاج بن منهال " 217 فضل بن دكين " 218 عفان بن مسلم " 219 علي بن عياش " 219 محمد بن كثير " 223 موسى بن إسماعيل " 223 قيس بن حفص " 227 هدبة بن خالد " 235 عبد الله بن أبي شيبة " 235 عبيد الله بن عمر " 235 إبراهيم بن المنذر " 236 ابن راهويه إسحاق " 237 عثمان بن أبي شيبة " 239 قتيبة بن سعيد " 240 حسين بن حريث " 244 أبو الجوزاء أحمد " 246 أبو كريب محمد " 248 يوسف بن عيسى " 249 نصر بن علي " 251 محمد بن بشار " 252 محمد بن المثنى " 252 يوسف بن موسى " 253 محمد صاعقة " 255 وغيرهم . [1] فعدم إخراج البخاري ومسلم هذا الحديث المتفق على صحته وتواتره والحال هذه لا يكون قدحا في الحديث إن لم يكن نقصا في الكتابين ومؤلفيهما . وكأن الشيخ محمود القادري فطن بهذا وحاول بقوله المذكور ص 304 : وكم حديث صحيح ما أخرجه الشيخان . تقديس ساحة الكتابين ومؤلفيهما عن هذا النقص . لا أنه أراد إثبات صحة الحديث بذلك ، كيف ؟ وهو يقول ؟ اتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة . وغير خاف على النابه البصير أن البادي بخلاف الإجماع في رد الحديث هو ابن حزم الأندلسي [2] وهو يقول : إن الأمة لا تجتمع على خطأ . ثم تبعه في ذلك ابن تيمية وجعل قوله مدرك قدحه في الحديث ولم يجد غميزة فيه غيره بيد أنه زاد عليه قوله : نقل عن البخاري وإبراهيم الحراني وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه . ذاهلا عن قوله في منهاج السنة 4 ص 13 : إن قصة الغدير كانت في مرتجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وقد أجمع الناس على هذا . ثم قلدهما من راقة الانحياز عن الحق الثابت من نظراء التفتازاني والقاضي الإيجي والقوشجي و
[1] سبقت تراجم هؤلاء جميعا من ص 82 - 93 . [2] ستقف على الرأي العام فيه بعد تمام المحاكمة .
320
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 320