responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 243


الوصول " و " ودرر السمطين " .
10 - شهاب الدين أحمد دولت آبادي المتوفى 849 ، روى في كتابه - هداية السعداء - في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم ؟ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج [1] فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ؟ هذا من عندك أو من عند الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : هذا من عند الله .
فخرج الكافر من المسجد وقام على عتبة الباب وقال : إن كان ما يقوله ( محمد ) حقا فأنزل علي حجرا من السماء . قال فنزل حجر ورضخ رأسه فنزلت : سأل سائل .
11 - نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855 . رواه في كتابة الفصول المهمة ص 26 .
12 - السيد نور الدين الحسني السمهودي الشافعي المتوفى 911 ( المترجم ص 133 ) رواه في جواهر العقدين .
13 - أبو السعود العمادي [2] المتوفى 982 ، قال في تفسيره 8 ص 292 : قيل :
هو ( أي سائل العذاب ) الحرث بن النعمان الفهري ، وذلك أنه لما بلغه قول رسول الله عليه السلام في علي رضي الله عنه : من كنت مولاه فعلي مولاه . قال : اللهم ؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء . فما لبث حتى رماه الله تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من أسفله فهلك من ساعته .
14 - شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977 ( المترجم ص 135 ) قال : في تفسيره السراج المنير 4 ص 364 : اختلف في هذا الداعي فقال ابن عباس :
هو النضر بن الحرث . وقيل : هو الحرث بن النعمان . وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه . ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته الأبطح ثم قال :



[1] أراد من الخوارج المعنى الأعم من محارب لحجة وقته أو مجابهه برد ، نبيا كان أو خليفة .
[2] المولى محمد بن محمد بن مصطفى الحنفي ولد 898 بقرية قريبة من قسطنطينية و أخذ العلم وقلد القضاء والفتيا وتوفي بقسطنطينية مفتيا 982 ترجمه أبو الفلاح في شذرات الذهب 8 ص 398 - 400 .

243

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست