نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 183
بالإسناد واللفظ المذكورين غير أن فيه : فانتشد له بضعة عشر رجلا منهم : يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري . ورواه عنه حرفيا ابن حجر في الإصابة 1 ص 567 نقلا عن كتاب الموالاة لابن عقدة . ورواه ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 93 بالإسناد و باللفظ المذكور بيد أن فيه : فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم عامر بن ليلى الغفاري . 17 - هاني بن هاني الهمداني الكوفي التابعي * روى ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 331 من طريق ابن عقدة وأبي موسى عن أبي غيلان عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر ، وزيد بن يثيع ، وسعيد بن وهب ، وهاني بن هاني بلفظ مر ص 173 ، وسمعت هناك تحريف ابن حجر في إصابته الحديث . 18 - حارثة بن نصر التابعي * أخرج النسائي في الخصايص ص 40 قال : أخبرنا يوسف بن عيسى قال : أخبرنا الفضل بن موسى قال : حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال . قال علي رضي الله عنه في الرحبة : أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : الله وليي وأنا ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ؟ فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة . وقال حارثة بن نصر : قام ستة . وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة . وقال عمرو ذي ذي مر : أحب من أحبه . وأبغض من أبغضه . قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 ص 209 : روى عثمان بن سعيد عن شريك بن عبد الله ( القاضي المتوفى 177 ) قال : لما بلغ عليا عليه السلام إن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي له وتفضيله على الناس قال : أنشد الله من بقي ممن لقي رسول الله وسمع مقاله في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما سمع ؟ فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله ، وستة ممن على شماله من الصحابة أيضا ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي عليه السلام : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه . وقال برهان الدين الحلبي في سيرته 3 ص 302 : قد جاء أن عليا كرم الله وجهه قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أنشد الله من ينشد يوم غدير خم إلا قام ؟ ولا يقوم
183
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 183