responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 367


* ( المعاني التي يمكن إرادتها من الحديث ) * لم يبق من المعاني إلا الولي . والأولى بالشئ . والسيد غير قسيميه : المالك والمعتق . والمتصرف في الأمر ومتوليه . أما الولي فيجب أن يراد منه خصوص ما يراد في الأولى لعدم صحة بقية المعاني كما عرفناكه ، وأما السيد [1] بالمعنى المذكور فلا يبارح معنى الأولى بالشئ لأنه المتقدم على غيره لا سيما في كلمة يصف بها النبي صلى الله عليه وآله نفسه ثم ابن عمه على حذو ذلك ، فمن المستحيل حمله على سيادة حصل عليها السايد بالتغلب والظلم ، وإنما هي سيادة دينية عامة يجب إتباعها على المسودين أجمع .
وكذلك المتصرف في الأمر ، ذكره الرازي في تفسيره 6 ص 210 عن القفال عند قوله تعالى : واعتصموا بالله هو مولاكم " الحج " فقال : قال القفال : هو مولاكم سيدكم والمتصرف فيكم ، وذكرهما سعيد الچلبي مفتي الروم ، وشهاب الدين أحمد الخفاجي في تعليقيهما على البيضاوي ، وعده في الصواعق ص 25 من معانيه الحقيقية ، وحذا حذوه كمال الدين الجهرمي في ترجمة الصواعق ، ومحمد بن عبد الرسول البرزنجي في النواقض ، والشيخ عبد الحق في لمعاته ، فلا يمكن في المقام إلا أن يراد به المتصرف الذي قيضه الله سبحانه لأن يتبع فيحدو البشر إلى سنن النجاح فهو أولى من غيره بأنحاء التصرف في الجامعة الانسانية ، فليس هو إلا نبي مبعوث أو إمام مفترض الطاعة منصوص به من قبله بأمر إلهي لا يبارحه في أقواله وأفعاله وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
وكذلك متولي الأمر الذي عده من معاني المولى أبو العباس المبرد ، قال في قوله : إن الله مولى الذين آمنوا : والولي والمولى معناهما سواء ، وهو الحقيق بخلقه المتولي لأمورهم [2] وأبو الحسن الواحدي في تفسيره الوسيط ، والقرطبي في تفسيره 4 ص 232 في قوله تعالى في آل عمران : بل الله مولاكم . وابن الأثير في النهاية 4 ص 246 ، والزبيدي في تاج العروس 10 ص 398 ، وابن منظور في لسان



[1] عده من معاني المولى جمع كثير من أئمة التفسير والحديث واللغة ، لا يستهان بعدتهم .
[2] حكاه عنه الشريف المرتضى في الشافي .

367

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست