responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 361


تثبت ، ولذلك تراه يتلجلج ويرعد ويبرق من غير جدوى أو عائدة ، ولا أحسبه يحير جوابا عن واحد من الأسئلة التي وجهناها إليه .
وكأنه في احتجاجه بخلو كتاب " العين " عن ذلك نسي أو تناسى ما لهج به في " المحصول " من إطباق الجمهور من أهل اللغة على القدح في كتاب " العين " كما نقله عنه السيوطي في المزهر 2 ص 47 و 48 .
وأنا لا أدري ما المراد من الكتب الأصلية من اللغة ؟ ومن الذي خص هذا الاسم بالمعاجم التي يقصد فيها سرد الألفاظ وتطبيقها على معانيها في مقام الحجية ، وأخرج عنها ما ألف في غريب القرآن أو الحديث أو الأدب العربي ؟ وهل نية أرباب المعاجم دخيلة في صحة الاحتجاج بها ؟ أو أن ثقة أرباب الكتب وتضلعهم في الفن وتحريهم موارد استعمال العرب هي التي تكسبها الحجية ؟ وهذه كلها موجودة في كتب الأئمة والأعلام الذين نقل عنهم مجيئ المولى بمعنى الأولى .
* ( مفعل بمعنى فعيل ) * هلم معي إلى صخب وهياج تهجم بها على العربية ( ومن العزيز على العروبة والعرب ذلك ) الشاه ولي الله صاحب الهندي في تحفته الاثني عشرية فحسب في رد دلالة الحديث أنها لا تتم إلا بمجيئ المولى بمعنى الولي وأن " مفعلا " لم يأت بمعنى " فعيل " يريد به دحض ما نص به أهل اللغة من مجيئ المولى بمعنى الولي الذي يراد به ولي الأمر كما ولي المرآة : وولي اليتيم ، وولي العبد ، وولاية السلطان ، وولي العهد لمن يقيضه الملك عاهل مملكته بعده .
نعم عزب عن الدهلوي قول الفراء المتوفى 207 في ( معاني القرآن ) وأبي العباس المبرد : بأن الولي والمولى في لغة العرب واحد . وذهل عن إطباق أئمة اللغة على هذا ، وعدهم الولي من معاني المولى في معاجم اللغة وغيرهما كما في " مشكل القرآن " للأنباري ، و " الكشف والبيان " للثعلبي في قوله تعالى : أنت مولانا ، و " الصحاح " للجوهري 2 ص 564 ، و ( غريب القرآن ) للسجستاني ص 154 ، وقاموس الفيروزآبادي 4 ص 401 ، و " الوسيط " للواحدي ، وتفسير القرطبي 3 ص 431 ، ونهاية ابن

361

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست