responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 228


عثمان بن عطا الخراساني عن أبيه عن ابن عباس : إن أول ما أنزل من القرآن : إقرأ باسم ربك ثم ن ثم يا أيها المزمل - إلى أن عد - الفتح ثم المائدة ثم البراءة فجعل البراءة آخر سورة نزلت المائدة قبلها . وروى ابن كثير في تفسيره 2 ص 2 عن عبد الله بن عمر : إن آخر سورة أنزلت : سورة المائدة والفتح ( يعني سورة النصر ) ونقل من طريق أحمد والحاكم والنسائي عن عايشة : إن المائدة آخر سورة نزلت .
وبهذه كلها تعرف قيمة ما رواه القرطبي في تفسيره 6 ص 244 ، وذكره السيوطي في لباب النقول ص 117 من طريق ابن مردويه الطبراني عن ابن عباس من أن أبا طالب كان يرسل كل يوم رجالا من بني هاشم يحرسون النبي حتى نزلت هذه الآية : والله يعصمك من الناس . فأراد أن يرسل معه من يحرسه فقال : يا عم ؟ إن الله عصمني من الجن والأنس . فإنه يستدعي أن تكون الآية مكية وهو أضعف من أن يقاوم الأحاديث المتقدمة والاجماع الآنف ونصوص المفسرين .
* ( ذيل في المقام ) * قال القرطبي في تفسيره 6 ص 242 في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك : هذا تأديب للنبي صلى الله عليه وسلم وتأديب لحملة العلم من أمته ألا يكتموا شيئا من أمر شريعته وقد علم الله تعالى من أمر نبيه أنه لا يكتم شيئا من وحيه ، وفي صحيح مسلم عن مسروق عن عايشة أنها قالت : من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فقد كذب ، والله تعالى يقول : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل . الآية . وقبح الله الروافض حيث قالوا : إنه عليه السلام كتم شيئا مما أوحى الله إليه كان بالناس حاجة إليه . ا ه‌ . وزاد القسطلاني في فتح الباري 7 ص 101 ضغثا على ابالة فقال : قالت الشيعة :
إنه قد كتم أشياء على سبيل التقية .
وليتهما أوعزا إلى مصدر هذه الفرية على الشيعة من عالم ذكرها ، أو مؤلف تضمنها ، أو فرقة تنتحلها ، نعم : لم يجدا شيئا من ذلك بل حسبا أنهما مصدقان في كل ما ينبزان به أمة من الأمم على أي حال ، أو إنه ليس للشيعة تآليف محتوية على معتقداتهم هي مقائيس في كل ما يعزى إليهم ، أو إن جيلهم المستقبل لا ينتج رجالا يناقشون المفترين الحساب ، فمن هنا وهنا راقهما تشويه سمعة الشيعة كما راق غيرهم : فتحروا الوقيعة

228

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست