responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 199


فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
أما بعد : فإن هذا الطاغية قد صنع بنا وبشيعتنا ما علمتم ورأيتم وشهدتم و بلغكم وإني أريد أن أسألكم عن شئ فإن صدقت فصدقوني وإن كذبت فكذبوني واسمعوا مقالتي ، واكتبوا قولي ، ثم أرجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم ومن ائتمنتموه من الناس ووثقتم به فادعوه إلى ما تعلمون من حقنا فإنا خاف أن يدرس هذا الحق ويذهب ويغلب والله متم نوره ولو كره الكافرون ، وما ترك شيئا مما أنزل الله في القرآن فيهم إلا تلاه وفسره ولا شيئا مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبيه وأمه ونفسه وأهل بيته إلا رواه وكل ذلك يقولون : اللهم نعم قد سمعنا وشهدنا . ويقول التابعون : اللهم نعم قد حدثني به من أصدقه وآتمنه من الصحابة - إلى أن قال - : قال ( ع ) : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله نصبه يوم غدير خم فنادى له بالولاية وقال : ليبلغ الشاهد الغايب ؟ قالوا : اللهم نعم . الحديث وفيه طرف مما تواترت أسانيده من فضايل أمير المؤمنين عليه السلام ، فراجع .
10 * ( احتجاج عبد الله بن جعفر ) * على معاوية بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام قال عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : كنت عند معاوية ومعنا الحسن والحسين عليهما السلام وعنده عبد الله بن العباس والفضل بن عباس فالتفت إلى معاوية فقال : يا عبد الله ؟ ما أشد تعظميك للحسن والحسين ؟ وما هما بخير منك ولا أبوهما خير من أبيك ، ولولا أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت : ما أمك أسماء بنت عميس بدونها فقلت : والله إنك لقليل العلم بهما وبأبيهما وبأمهما بل والله لهما خير مني وأبوهما خير من أبي وأمهما خير من أمي ، يا معاوية ؟ إنك لغافل عما سمعته أنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهما وفي أبيهما وأمهما قد حفظته ووعيته ورويته قال : هات يا بن جعفر ؟
فوالله ما أنت بكذاب ولا متهم ، فقلت : إنه أعظم مما في نفسك ، قال : وإن كان أعظم من أحد وحراء " بكسر المهملة " جميعا فلست أبالي إذا قتل الله صاحبك ، وفرق جمعكم وصار الأمر في أهله ، فحدثنا فما نبالي بما قلتم ولا يضرنا ما عددتم ، قلت : سمعت

199

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست